الحمد لله و الصلاة والسلام على معلم الناس الخير وآله وصحبه أجمعين، أما بعد ..
فقد اطلعت على حلقة قيمة بثت من قناة الفجيرة حول موضوع مهم ألا وهو ماذا يريد الزوج من زوجته؟ وقد تحدث في هذه الحلقة الأستاذ عبدالقادر عجال وهو من أهل التخصص في باب الأسرة ونبه على نقاط مهمة يحتاجها الزوجان و الأهل و العاملون في المجال الأسري.
ونظراً لأهمية ما تم طرحه أحببت المشاركة في نقل الفوائد {ورُبَّ حاملِ فقهٍ إلى من هوَ أفقَهُ منهُ}.
الفوائد:
- من أهم وظائف المخلوقين:
- أ- عبودية الله: وهي الغاية التي من أجلها خلقنا {وَمَا خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَٱلۡإِنسَ إِلَّا لِيَعۡبُدُونِ}، وبتحقيقها نصل إلى السعادة والاستقرار في الدنيا و الاخرة { ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمۡ يَلۡبِسُوٓاْ إِيمَٰنَهُم بِظُلۡمٍ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلۡأَمۡنُ وَهُم مُّهۡتَدُونَ}.
- ب- تكوين الأسر الصحالة المستقرة التي توصل إلى المطلوبة وهو الغاية من الوجود ألا وهو تحقيق العبودية لله.
- من أجل أن ندرك أهمية الموضع وأن الحديث عن الأسرة لا يعد من ترف الحديث ولا من زخرف القول، نجد أن الأسرة مرتبطة بأركان الإسلام الخمسة:
- أ- شهادة أن لا إله إلا الله: {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنًاۚ} ، {وَٱجۡنُبۡنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعۡبُدَ ٱلۡأَصۡنَامَ}
- ب- شهادة أن محمد رسول الله: {ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَعۡرِفُونَهُۥ كَمَا يَعۡرِفُونَ أَبۡنَآءَهُمۡۖ} أي أنهم يعرفون أنه نبي مرسل كما يعرفون أبناءهم لا يشتبهون عليهم بغيرهم.
- ت- إقام الصلاة: {رَبِّ ٱجۡعَلۡنِي مُقِيمَ ٱلصَّلَوٰةِ وَمِن ذُرِّيَّتِيۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلۡ دُعَآءِ} {وَأۡمُرۡ أَهۡلَكَ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱصۡطَبِرۡ عَلَيۡهَاۖ}
- ث- إيتاء الزكاة: {وعن أَبي مَسْعُودٍ رضي الله عنه، عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: إِذَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ نفقَةً يحتَسبُها فَهِي لَهُ صدقَةٌ} متفقٌ عَلَيهِ.
- ج- وصوم رمضان: {أُحِلَّ لَكُمۡ لَيۡلَةَ ٱلصِّيَامِ ٱلرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَآئِكُمۡۚ هُنَّ لِبَاسٞ لَّكُمۡ وَأَنتُمۡ لِبَاسٞ لَّهُنَّۗ}
- ح- وحج البيت: {وَإِذۡ يَرۡفَعُ إِبۡرَٰهِـۧمُ ٱلۡقَوَاعِدَ مِنَ ٱلۡبَيۡتِ وَإِسۡمَٰعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلۡ مِنَّآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ} والحج مربوط بقصة أسرة إبراهيم عليه السلام.
- الأسرة هي الحياة الماضية التي عشناها وكونت شخصياتنا وهي الحاضر الذي نعيشه و هي المستقبل الممتد لنا.
- من هم المؤثرون على الزوجين أو المسؤولون عن بناء شخصيات مؤهلة للزواج و تكوين الأسر؟
- أ- الوالدان
- {فَلَمَّا وَضَعَتۡهَا قَالَتۡ رَبِّ إِنِّي وَضَعۡتُهَآ أُنثَىٰ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا وَضَعَتۡ وَلَيۡسَ ٱلذَّكَرُ كَٱلۡأُنثَىٰۖ وَإِنِّي سَمَّيۡتُهَا مَرۡيَمَ وَإِنِّيٓ أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ ٱلرَّجِيمِ} فهي تدعو لإبنتها وذريتها.
- وفي الحديث {تَزَوَّجُوا الوَدُودَ الوَلودَ} وهذه الصفات تعرف بالنظر إلى أهلها، فيدرك ويفهم طبعاهم.
- هما القدوة الأولى و الانعاكس الأسري في عين الأبناء فإن كانت حياتهما إيجابية أو سلبية لابد له من أثر على حياة أبنائهم.
- كل زوجة فيها امرأتين هي من الخارج و أمها من الداخل.
- كل زوج فيه رجلين هو من الخارج و أبوه من الداخل.
- إظهار العاطفة المنضبطة اما الأبناء كتقبيل الراس و اليد و الكلام الطيب من المدح و الثناء والتقدير و الاهتمام و الاحترام ينعكس على الأبناء فيسارعون لتكوين الأسر.
- الحرص على مستقبل حياة الأبناء الزوجية لأن حياتهم ستبنى على مايرونه أمامهم.
- التربية والتأهيل من خلال استثمار المواقف فيما يحصل بين الأخ و الأخت فمثلا يقال للولد: كيف راح تتعامل مع زوجتك في المستقبل إذا كان هذا تعاملك مع اختك؟! ويقال كذلك للبنت: كيف راح تتعاملين مع زوجك إذا كان هذا أسلوبك في تعاملك مع أخيك؟!!
ب) المجتمع
الجامعات و المؤسسات الأسرية و المدراس و التلفزيون وبرامج التواصل الاجتماعي.
- ماذا يفعل الزوج إذا كانت الزوجة غير مطيعه أو لم يحصل التوافق بينهم؟
النبي ﷺ ضرب لنا أساليب كثيرة في تقريب المعنى من مثل {مثلُ المؤمِنْ مثلُ النخلَةِ ، ما أخذْتَ منْها مِنْ شيءٍ نفَعَكَ} ، {مثل المؤمن مثل النحلة، لا تأكل إلا طيبًا، ولا تضع إلا طيبًا} ، {إنَّما النَّاسُ كإبلٍ مائةٍ ، لا تَكادُ تجدُ فيها راحِلةً} وبمثل هذا الأسلوب نقرب الصورة الزوج كالفارس والزوجة كالخيل وقد جاء في الحديث { الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} فمن الخيول ماهي مروضة فيستطيع الفارس التعامل معها بسهولة وهي كالزوجة التي جاءت من بيت أبيها مستعدة ومهيئة للزواج، و من الخيول ماهي غير مروضة فتحتاج لمن يروضها وهذا دور الفارس، فإن لم يكن الزوج فارساً فلن يستطيع التعامل مع الخيل المروضة والغير مروضة.
لذلك نجد ان الشرع أباح للرجل أن يتزوج من الكتابية لأنها لن تسمع عنده عن دينها إلا كل خير فتنقاد له.
- نصيحة للزوج لا تستعجل بالطلاق فمن استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه.
- عَنْ حُصَيْنِ بْنِ مِحْصَنٍ، عَنْ عَمَّةٍ لَهُ قَالَتْ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ الْحَاجَةِ فَقَالَ «يَا هَذِهِ أَذَاتُ بَعْلٍ أَنْتِ؟» قُلْتُ: نَعَمْ قَالَ «فَأَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ؟» قَالَتْ: فَقُلْتُ: مَا آلُو إِلَّا مَا عَجَزْتُ عَنْهُ؟ قَالَ «فَأَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ؟ فَإِنَّهُ جَنَّتُكِ وَنَارُكِ» وهذا يشمل الدنيا و الاخرة، في الدنيا إما سكن وراحة وإما خلافات ومشاكل وهم ونكد.
- ماذا يريد الزوج من زوجته؟
بالمجمل يريد منها خمسة أشياء وسنفصل فيها بما تيسر:
- أ- الطاعة
- ب- التودد
- ت- الراحة
- ث- الخضوع
- ج- السيادة و التعظيم
الطاعة:
- جاء الأمر بالطاعة لثلاثة على النحو التالي:
الله ورسوله / ولي الأمر {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَأُوْلِي ٱلۡأَمۡرِ مِنكُمۡۖ} و الزوج {فَإِنۡ أَطَعۡنَكُمۡ فَلَا تَبۡغُواْ عَلَيۡهِنَّ سَبِيلًاۗ}
- وفي الحديث {ويسِّرا ولا تُعسِّرا , وتَطاوَعا ولا تختلِفا} فإن لم يحصل التطاوع حصل الاختلاف.
- {فَسَوۡفَ يَأۡتِي ٱللَّهُ بِقَوۡمٖ يُحِبُّهُمۡ وَيُحِبُّونَهُۥٓ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} فصفة التطاوع من صفات المؤمنين فالرعية تطيع ولي الامر و الموظف يطيع المسؤول والرجل يطيع والده فالتطاوع من سنن الله الكونية التي نشأت عليها البشرية.
- الجهل بمفهوم الطاعة يهدم الأسرة والطاعة تحصل من الطرفين فالزوج يطيع الزوجة مثلاً في توفير الاحتياجات أو توصيلها لمكان او أخذ رأيها في موضوع وكان رأيها صواباً والزوجة تطيع الزوج كما أمرها ربها.
- إذا وجد الحب حصل التطاوع بشكل كبير، وعند الخلاف يضعف التطاوع.
- كلمة الأنثى من الانثناء والعطف والرقة وكلمة رجل فيها ثقل حتى عند التلفظ بها.
التودد
- من أسماء الله الودود وقال تعالى {إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ سَيَجۡعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحۡمَٰنُ وُدّٗا} مما ذكر في التفاسير أن المودة تبدأ بالمحبة، ثمّ لا تقتصر على المحبة، بل محبة يرافقها الإخلاص، والوفاء، وكل مودة محبة، وليس كل محبة تعني مودة، فالمودة أوسع وأشمل؛ لأنّ المحبة تسبق المودة.
- التودد من التحبب و النبي ﷺ اشتق للمرأة من اسم الله {خَيْرُ نِسَائِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْوَدُودُ الْوَلُودُ الْعَوُودُ عَلَى زَوْجِهَا الَّتِي إِذَا أَذْنَبَتْ أَوْ آذَتْ أَتَتْ زَوْجَهَا حَتَّى تَضَعَ يَدَهَا فِي كَفِّهِ فَتَقُولَ لَا أَذُوقُ غَمْضًا حَتَّى تَرْضَى} وخذ هذه القصة كمثال تطبيقي للمودة و المحبة بين الزوجين { عائشة قالت: قال لي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذات يوم: “يا عائشة، هل عندكم شيء؟ ” قالت: فقلت: يا رسول اللَّه، ما عندنا شيء. قال: “فإني صائم” قالت: فخرج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فأهديت لنا هدية -أو جاءنا زور- قالت: فلما رجع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، قلت: يا رسول اللَّه، أهديت لنا هدية -أو جاءنا زور- وقد خبأت لك شيئًا قال: “ما هو؟ ” قلت: حيس. قال: “هاتيه” فجئت به فأكل. ثم قال: “قد كنت أصبحت صائمًا” }
- جاء في السنة { احْرِصْ عَلَى مَايَنْفَعُكَ} يعني كن باحاثاً عن مصلحتك لتأخذ ما تريد، فحسن التودد يلين القلوب فتحصل على المطلوب.
الراحة
- وتكون في بصره وبطنه و فرجه.
- المرأة تتعب لترتاح و الرجل يرتاح ليتعب: المرأة تتعب من الحمل و الرضاعة لترتاح بالأمومة، والرجل يرتاح في بيته فيتعب نفسه لتحقيق السعادة و الراحة لأهل بيته.
- وعنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ ابْنٌ لأبي طلْحةَ رضي الله عنه يَشْتَكي، فَخَرَجَ أبُو طَلْحة، فَقُبِضَ الصَّبِيُّ، فَلَمَّا رَجَعَ أَبُو طَلْحةَ قَالَ: مَا فَعَلَ ابنِي؟ قَالَت أُمُّ سُلَيْم وَهِيَ أُمُّ الصَّبيِّ: هُوَ أَسْكَنُ مَا كَانَ، فَقَرَّبَتْ إِلَيْهِ الْعَشَاءَ فَتَعَشَّى، ثُمَّ أَصَابَ مِنْهَا، فَلَمَّا فرغَ قَالَتْ: وارُوا الصَّبيَّ، فَلَمَّا أَصْبحَ أَبُو طَلْحَة أَتَى رسولَ اللَّه ﷺ فَأَخْبرهُ، فَقَالَ: أَعرَّسْتُمُ اللَّيْلَةَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: اللَّهمَّ باركْ لَهُما فَولَدتْ غُلاماً فقَالَ لِي أَبُو طَلْحَةَ: احْمِلْهُ حتَّى تَأَتِيَ بِهِ النبيَّ ﷺ، وبَعثَ مَعهُ بِتمْرَات، فَقَالَ: أَمعهُ شْيءٌ “قَالَ: نعمْ، تَمراتٌ فَأَخَذَهَا النَّبِيُّ ﷺ فَمضَغَهَا، ثُمَّ أَخذَهَا مِنْ فِيهِ فَجَعَلَهَا في فِيِّ الصَّبيِّ ثُمَّ حَنَّكَه وسمَّاهُ عبدَاللَّهِ متفقٌ عَلَيهِ.وفي روايةٍ للْبُخَاريِّ: قَالَ ابْنُ عُيَيْنَة: فَقَالَ رجُلٌ منَ الأَنْصارِ: فَرَأَيْتُ تَسعة أَوْلادٍ كلُّهُمْ قدْ قَرؤُوا الْقُرْآنَ، يعْنِي مِنْ أَوْلادِ عَبْدِ اللَّه الْموْلُود. لما أراحت زوجها رزقت منه بأبناء أو حفدة حفظة لكتاب الله
الخضوع
به تسحر الزوجة رزوحها {فَلَا تَخۡضَعۡنَ بِٱلۡقَوۡلِ فَيَطۡمَعَ ٱلَّذِي فِي قَلۡبِهِۦ مَرَضٞ} فلو لم يكن الخضوع مؤثر على الرجل لما جاء النهي.
السيادة و التعظيم
- {وَأَلۡفَيَا سَيِّدَهَا لَدَا ٱلۡبَابِۚ}
- وفي الحديث بلفظ : { لَا يَصْلُحُ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ ، وَلَوْ صَلَحَ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا، مِنْ عِظَمِ حَقِّهِ عَلَيْهَا }
- وفي الحديث {خيرُ نساءٍ رَكِبْنَ الإبِلَ نساءُ قريشٍ أرْعاهُ على زوجٍ في ذاتِ يَدِه وأحناهُ علَى ولَدٍ في صِغَرِهِ}
- قصة أسماء بنت أبي بكر ومراعتها لشدة غيرة زوجها الزبير بن العوام حيث قالت فَجَاءَنِي رَجُلٌ فَقالَ: يا أُمَّ عبدِ اللهِ إنِّي رَجُلٌ فقِيرٌ، أَرَدْتُ أَنْ أَبِيعَ في ظِلِّ دَارِكِ، قالَتْ: إنِّي إنْ رَخَّصْتُ لكَ أَبَى ذَاكَ الزُّبَيْرُ، فَتَعَالَ فَاطْلُبْ إلَيَّ، وَالزُّبَيْرُ شَاهِدٌ، فَجَاءَ فَقالَ: يا أُمَّ عبدِ اللهِ إنِّي رَجُلٌ فقِيرٌ أَرَدْتُ أَنْ أَبِيعَ في ظِلِّ دَارِكِ، فَقالَتْ: ما لكَ بالمَدِينَةِ إلَّا دَارِي؟ فَقالَ لَهَا الزُّبَيْرُ: ما لَكِ أَنْ تَمْنَعِي رَجُلًا فقِيرًا يَبِيعُ؟ فَكانَ يَبِيعُ إلى أَنْ كَسَبَ، فَبِعْتُهُ الجَارِيَةَ. فجلعت الزوج يأذن له بالبيع و لكن الحقيقة انها هي من أذنت له وليس زوجها ولكنه التصرف بالحكمة.
- قصة خديجة عندما ذهبت بالنبي ﷺ لورقة بن نوفل ولم تتكلم بل قالت اسمع من ابن أخيك، وهذا من تعظيم الزوج واحترامه وعدم التقدم على كلامه فلو ذهبت الزوجة مع زوجها للسوق فلا تتكلم مع البائع بل تقدم زوجها ليتكلم معه، ولا تأخذ دوره في البيت ولا تتصادم معه.
كتبــه
أبوسالم / ماجد بالليث الهمامي
يوم الثلاثاء 27 / محرم / 1447هـ
الموافق 22 / يوليو / 2025
No Comments