جواهر الجواهر – وهي في الثانوية► المقالات

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع غيرك لتعم الفائدة

هذه رسالة وصلتني من الابنة الجوهرة/ جواهر، قامت بمشاهدة حلقة بودكاست عن “بناء الشخصية” ثم لخصت ما فهمت واستفادت، وأرسلتها لي وهي طالبة في المرحلة الثانوية دون سن الثامن عشر ربيعًا، وهذه بركة توفيق الله وانباتها نباتًا حسنًا ثم ثمرة رعاية وعناية الإخوة والأخوات لها، فقد رزقها الله إخوة عزوة لها، وأخوات رحمة بها وعليها، يحبونها جدًا ويهتمون بها، فاهتموا بأبنائكم وأخواتكم فهم السراج المنير للمستقبل المثير، وهذه رسالتها اللهم بارك وما شاء الله عليها والله يحفظها ونسأل الله لها التفوق والامتياز.

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذ عبد القادر العجال معاك جواهر الحمادي،، أخت أبو آمنة وبو محمد
شاهدت حلقة “بناء الشخصية” واستفدت منها كثيرًا، وفهمت أن قوه الشخصية هي السيطرة على الانفعالات،
يعني مثلا الغضب أو الخوف أو التوتر، وتملك المشاعر وإدارة العواطف بصوره فكرية.
وقوة الشخصية تكون في الإنسان سلوك فطري، تنمو على التجارب في الحياة.
أرى من فهمي أن التربية تلعب دور في بناء الشخصية، خاصةً من الطفولة، ولازم يكون عندي حب للنفس قبل حب الأسرة يعني الوالدين أو الزوج أو الزوجة والأبناء بس لازم أقوم بواجباتي لهم.
ومن فهمي أن في حدود في حب الناس يعني في المجتمع مثلًا في المدرسة أو بيئة العمل.
النقطة الثانية أن ضعف الشخصية يكون منها التكبر، والتكبر هو أن أرى نفسي فوق الناس، ومنها أيضًا تقليل النفس يعني أن أرى نفسي دون الناس، هذه الشخصية تكون لديها عدم فهم لتقدير الذات وعدم فهم لبناء الشخصية.
ونأتي على نقطة المصلحة، يعني مثلًا المصلحة مع رب العالمين في لماذا أصلي و أعبد؟ لكي أدخل الجنة فهذه مصلحة، مثلا أطلب من أمي أو أبوي فلوس هذه مصلحة لنفسي، صح أنه توجد مصلحة، بس لا أعاملهم معاملة خاطئة لا.
حتى في الشغل أو المدرسة يعني مثلًا من ناحية المدرسات يكون تعاملي معهم جيد، ليش؟ ما هي المصلحة؟ عشان اكسب درجات وأنجح نهاية السنة.
النقطة الثالثة كيف اكون قويًا؟
١- احرص على ما ينفعك
٢- استعن بالله
٣- لا تعجز
٤- لو أصابك مكروه
٥- لا تقول لو
وبالنسبة لنقطة المقارنة، في كثير من الناس عندهم عادة المقارنة، يقارنون أنفسهم مع الناس وهذا خطأ، يعني أنا بيتي أحسن من بيتك، أنا عندي فلوس، أنا عندي عيال، أنا عندي زوجة.
أنا ما اخترت امي ولا أبوي ولا إخواني ولا أخواتي و لا البلد التي أعيش فيها ولا الجنسية ولا يوم ولدت، أنا حصلت نفسي في هذا المكان والزمان و ارضى بالذي كتبه لي رب العالمين وأكون مقتنعة ونحمد الله عليها ونشكره.
وفي نقطة وايد استفدت منها هي أن ننظر إلى الأسباب أكثر ما ننظر الى النتائج، يعني مثلًا شخصية غنية أنا أشوف الأسباب التي خلته يصير شخصية غنية؛ لا أن أنظر إلى نتائجه يعني شركاته ولا فلوسه، ولازم يكون عندي قدوة وقدرة أن أمشي على خطاها.
وأيضاً فهمت أن الحالة النفسية ليس لها علاقه في الواقع.
والنقطة الرابعة لي هي العادة، والعادة هي محكمة، والعادات تسيطر على العقل، مثل اللبس أو مشاهدة التلفزيون أو الهاتف، حتى ممارسة الرياضة أو الدراسة هذه عادات أنا أسويها وأفعلها كل يوم، وما يكون عندي روح التجربة يعني الإنسان حلو أن يجرب.
النقطة الأخيرة: التركيز على نقاط القوة أفضل من التركيز على نقاط الخسارة، والكسر هو سبب النجاح وأنا أتفق من ناحية هاتين الجملتين”

جواهر الحمادي/ الثانوية العامة

يوم الجمعة 3-12-1446 الموافق 30-5-2025

👋 مرحباً؛  يسعدنا وجودك👋

اشترك معنا ليصلك كل جديد ومميز

لا نستخدم بريدك للدعايا ولا للإزعاج

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع غيرك لتعم الفائدة

2 تعليقان

  • Majed 1 يونيو, 2025

    من نعم الله عليك يا بنيتي قوة الفهم وحسن التعبير والطرح

    الجميل الذي يدل على رجاحت عقلك …. فنصيحتي لك بأن لا

    يجف مدادك وأن لا يتوقف قلمك فما سطرته أناملك من

    نور العلم قد يفتح الأفاق ويوسع الإدراك لمن قرأ كلماتك

    المختصرة كماً المفيدة معناً وعلماً

    Reply

  • أبو بدر 2 يونيو, 2025

    ما شاء الله تبارك الله
    أرى نورًا في كلماتك، ووعيًا ينمو، وقوة في الاختصار والتعبير والتلخيص مع بساطة في الأسلوب.
    أنتِ تسيرين في طريق البناء، حيث يتحقق الخير والعلم والانتفاع قبل كل شيء، وحيث تزهر شخصيتك ويظهر جوهرك الحقيقي يا جواهر.
    أخلصي نيتك لله، وداومي على التعلم، فالعلمُ نورٌ والكتابةُ حياة، وما خطته أناملك يبشر بمستقبل مشرق بإذن الله.
    والفرق بين من يكون ومن لا يكون هو الثبات والاستمرار.. ثبتك الله على طريق العلم والخير، ووفقك الله وسدد خطاك.

    Reply

Post A Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


نوصيك بقراءة
الأربعاء ، الواحد والعشرون من أيار / مايو هذا اليوم ليس كبقية الأيام… هو يومٌ…
0