(ألبوة شرسة على الزوج الظالم وأنثى دجاجة ضحية مع الجاني الظالم) أحقيقة أم زيف► المقالات

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع غيرك لتعم الفائدة

الخطأ خطأ والتعدي محرم والعنف مجرم والسب في الشرع والآداب والأعراف مخرم.

لكني لما قرأت الخبر في إحدى الجرائد مِن تعدي سافر سافل لمسافر على كريمة الضيافة (مضيفة) تخدمه وكيف تعاملت بلباقة طرق بفكري بحر الخلافات الزوجيةوظلمات عمق محيطات الندية لكثير من البيوتات لعديد من النسوة مع أزواجهنّ إما لحلم الأزواج أو لضعف شخصيتهم، في المعارك المنزلية بِدْءً من قذائف الهاون اللفظية، أو مضادات الطائرات التحدي، أو بتدخلات انتهاكية سافرة من ذويها لسيادة مملكة الأسرة، أو استخدامات لحق النقض الفيتو القانون مع التزوير للحقائق بدموع فياضة ليأخذ القانون مجراه الطبيعي فهو محدود مرصوص ولسان حاله {ما شهدنا إلا بما علمنا وما كنّا للغيب حافظين}

وتخيلت هذه المضيفة المظلومة لو تخاصمت مع بعلها، كيف يكون حالها مع زوجها الظالم أو المظلوم أو معاً؛ بناءً على الموجود بالساحة؟! هل سيكون حالها حيئذ بمثل هذا الرقي تماماً وكمالاً وجمالاً مع هذا المنتهك للعرض والساب والملوي للذراع؟؟! أم يكون بأرقى احتواء وارفع احترافية؟؟؟ أم سيكون مشهد متكرر وواقع مكفهر اعرفه بحق وحقيقة ما له دافع ولا حازم رافع؟؟؟؟.

فتعال وننظر حالها العالي النموذجي مع الجاني عليها تقول الأنثى الضعيفة والموظفة المكافحة: ” فتوجهت إليه في منطقة الاستراحة وطلبت التحدث معه، إلا أنه رفض وردّ عليها بأنه ليس لديه وقت، فأصرت على التحدث معه، فسبّها باللغة الإنجليزية، وتوجّه إلى مقعد بدرجة رجال الأعمال، فلحقت به وقالت له «أنا آسفة، لكن أريد أنأشرح لك قوانين الشركة»، لكنه لم يصغِ إليها، وقال لها بازدراء بعد أن وضع سماعات الأذن: «لا أريد النظر إلى وجهك »، وأكدت المجني عليها أنها تعاملت مع المتهم باحترافية عالية، حسب تدريبها، وتحدثت معه بأدب واحترام بالغين، موضحة أنها مضيفة جوية منذ 12 عاماً، وتتعامل باحترافية مع المسافرين”

هل سبب هذا الرقي والصبر والهدوء وهذه الاحترافية على غاشم متهور معتدي لأجل الوظيفة والأموال أم أنه طبع أنثوي جبلي راقي؟

وهل مضيفات البيوت يتعاملن مع كباتنهنّ الأزوج أو المسافرين من أهلها الذكور بهذه الاحترافية البالغة والمبالغة أسوة بالمضيفات أو العاملات بالشركات ذات الأموال والسمعة؟

إن البيوتات تحتاج لمتدربات ومدربات باحترافية عالية فهي تأن أكثر من جمادات الطائرات فعلينا مراجعة واقعنا وإدراك المفيد لنا والحرص عليه وترك تغير المفاهيم وانقلاب على افكار الراسخة فطرتاً وعقلاً.

5 أغسطس 2019

عبدالقادر محمد عجال

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع غيرك لتعم الفائدة

No Comments

Post A Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


نوصيك بقراءة
قبل ما تشتكي ما أكثر ما يإنُّ المرء منّا سُخطاً؛ ويتضور أسفاً وهو كظيم، تكاد…