
ناموس الاستشارة
السلام عليكم، كيف الحال استاذ عبدالقادر، مبروك عليك شهر رمضان
بعد إذنك كنت حابه آخذ نصيحتك في موضوع عن زوجي
أريد اعتزل كل شيء يؤذيني منه، واعتزله شخصيا.
فما هو القرار اللي تشوفه مناسب؟
هل الطلاق أفضل أم الاستقلال والابتعاد عنه لكن مع الاستمرار على ذمته؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ومبارك عليكم الشهر الفضيل، جعلكم الله من الفائزين فيه، ووفقكم لكل ما يحب ويرضى
شوري والله أعلم:
– الاستمرار معه والصبر على ذلك مع كثرة الدعوات بهذا الشهر فلعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا،
وهذا هو المناسب أولًا لشخصيتك وطبيعتك، فأنت يهمك كيان الأسرة والعائلة، ولا تتحملين الطلاق؛ فالطلاق كسر شديد يصعب جبره لذاتك المسالمة الهادئة، وقال صدق رسول الله صلى الله علبه وسلم فقال مما أوحاه الله: (كسرها طلاقها)
ولقد رأيت أن الزوج أشبه بالحاكم الصالح أو الظالم، والزوجة هي الوطن والشعب معًا، وقد قال الإمام أحمد رحمة الله حكمة جليلة (ستون سنة بإمام ظالم أخير من ليلة بلا إمام)
كما أن هذا فيه مصلحة البنات واستقرارهم النفسي
– فعليك الانشغال بنفسك، والاشتغال فيما ينفعك، وكل ما يشغلك عنه سواء بدراسات عبر الإنترنت أو دورات تدريبية نافعة فيها تقوية لك، أو دورات علمية كحفظ القرآن من المراكز الموثوقة، وكذلك مشروع تجاري نافع لك لتنمية مهاراتك.
– أما العزلة فلا أحبها لك، ولا أنصح لك بها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم” وزوجك أولى الناس بمخالطته لعلك تنفعينه لآخرته
– إن الدعوات مستجابة في شهر رمضان فاستكثري من الابتهالات وكثرة التضرع والافتقار والانطراح لله، والتمسي كل أوقات الإجابة من وقت الصوم، عند الافطار، في صلاة القيام والتراويح، وفي سجدات الفرائض.
أصلح الله حالكم
ومبارك عليكم الشهر الفضيل، جعلكم الله من الفائزين فيه، ووفقكم لكل ما يحب ويرضى
شوري والله أعلم:
– الاستمرار معه والصبر على ذلك مع كثرة الدعوات بهذا الشهر فلعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا،
وهذا هو المناسب أولًا لشخصيتك وطبيعتك، فأنت يهمك كيان الأسرة والعائلة، ولا تتحملين الطلاق؛ فالطلاق كسر شديد يصعب جبره لذاتك المسالمة الهادئة، وقال صدق رسول الله صلى الله علبه وسلم فقال مما أوحاه الله: (كسرها طلاقها)
ولقد رأيت أن الزوج أشبه بالحاكم الصالح أو الظالم، والزوجة هي الوطن والشعب معًا، وقد قال الإمام أحمد رحمة الله حكمة جليلة (ستون سنة بإمام ظالم أخير من ليلة بلا إمام)
كما أن هذا فيه مصلحة البنات واستقرارهم النفسي
– فعليك الانشغال بنفسك، والاشتغال فيما ينفعك، وكل ما يشغلك عنه سواء بدراسات عبر الإنترنت أو دورات تدريبية نافعة فيها تقوية لك، أو دورات علمية كحفظ القرآن من المراكز الموثوقة، وكذلك مشروع تجاري نافع لك لتنمية مهاراتك.
– أما العزلة فلا أحبها لك، ولا أنصح لك بها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم” وزوجك أولى الناس بمخالطته لعلك تنفعينه لآخرته
– إن الدعوات مستجابة في شهر رمضان فاستكثري من الابتهالات وكثرة التضرع والافتقار والانطراح لله، والتمسي كل أوقات الإجابة من وقت الصوم، عند الافطار، في صلاة القيام والتراويح، وفي سجدات الفرائض.
أصلح الله حالكم
No Comments