
ناموس الاستشارة
أرسلت لكَ هذا المقطع للدكتور...... خبير العلاقات الأسرية، لأريك أن الزوجة مهما فعلت فالخلل من الزوج وليس ذنب أو قصور للزوجة، وكلام لمتخصص وطويل الخبرة والتجربة في هذا الباب.
تم سماع كلام الدكتور وفقه الله لكل خير، كان الحوار التالي، وهذا نص كلامه حرفيًا
من المقطع المرسل من المحتجة به قال:
من المقطع المرسل من المحتجة به قال:
[الرجل لما يخون زوجته؛ المشكلة في الرجل، المرأة عندما تخون زوجها، المشكلة في الزوج.
المعادلة واضحة، الرجل عندما يخون المشكلة في ذاته.
المرأة عندما تخون المشكلة في زوجها، في فرق ها، في فرق.
أشرح،
أشرح المعادلة، طبعا أنا ما أتكلم، هذا الكلام يعني عشوائي، لا، أنا دخلت في قضايا كثيرة في الخيانات الزوجية سواء من الرجال أو من النساء، من الكبار أو من الصغار.
يعني، ما أقول عشرات الحالات، ولا أقول مئات الحالات، بل أقدر أقول آلاف الحالات دخلت فيها.
طيب لما نقول إنه الرجل الدافع الرغبة الجسدية، لأن الرجل عندما يخون يريد التلاصق الجسدي ويريد المعاشرة الجنسية، هذه رقم واحد.
المرأة عندما تخون، هي تريد العاطفة، لكن من تخون معه، اللي هو الرجل، يريد الجانب الجنسي، فهي تعطيه.
لكن هي من الداخل مو هذا هدفها، هو هدفها الجانب العاطفي، وأنا عندي حالات كثيرة لنساء في حالات الخيانة، يعترفون لي ويقولون لي نحن مستمرين بالعلاقة، لأن قاعدين نسمع كلام عاطفي، فأنا أعطيه جسدي، ليس رغبة مني، بل أنا كارهة.
لكن بالمقابل قاعد أسمع كلام عاطفي، ولذلك هذه المعادلة لو الواحد يفهمها صح يقدر يعيش في حياة أسرية مستقرة.] انتهى كلامه
الاستشارة
سألت المستشيرة: هل هذا الكلام سبب لك راحة وهدوء وسكينة البال وإيجابية الحال وانشرح بها صدرك
قالت: لا
قلت: هل كلامه وحي ونص إلهي غير قابل الطعن أم تجربة بشرية حسب المكان والزمان الذي تناوله؟
قالت: ليس كلامه وحي إلهي لكن صاحب خبرة كبيرة في المجال وكلامه معتبر
قلت: بمقياس الكتاب والسنة كلام باطل، لقول الله تعالى: {كل نفس بما كسبت رهينة}، وهذا ليس على الطريقة النبوية لعلاج المشكلات الزوجية
وبكل بساطة قد أقول لك إذا هو مرت عليه حالات؛ فأنا شخصيًا عبد القادر عجال؛ كذلك مرت علىّ حالات بعدد حالاته أو أقل او أكثر منه، فليست هذه طريقة لإثبات صحة ما يدعيه المرء.
الرجل يخون وتكون الخيانة السبب الرئيسي منه مرض شهواني فيه، وقد تكون الزوجة سبب فرعي
والمرأة بالواقع قد تخون وتكون الخيانة السبب الرئيسي منها مرض فيها، وإن كان هذا أقل لاختلاف الطبيعة، وقد يكون الزوج سبب فرعي، هذا بميزان الشرع والواقع.
اما الكلام السابق من أجل الضحك على عقول النساء واستمالتهنّ، فالخلل ليس من المتكلم؛ بل في من يسلم له ويصدقه كليًا بعواهنه.
وهذا ليس من تقليل شأن الدكتور الفاضل فالرجل له مكانته في باب الاستشارات؛ ولكن كل كلام مبني على تجارب شخصية بلا برهان من الخالق فلا يكون قاعدة كلية ثابتة.
وكل كلام مبني على حقائق علمية شرعية الاهية أو نبوية فيكون قاعدة كلية عامة، ومع ذلك قد يكون فيها استثناءات.
وأنا لا أؤمن بشيء اسمه خيانة زوجية اصلاً، لا من جهة الرجل ولا من جهة المرأة.
فالخيانة تكون لله ورسوله أولاً، ثم خيانة لنفس ذات الخائن.
ومن يخون خالقه ويخون نفسه فهل الطرف الآخر الذي يعيش معه هو الميزان له ⚖ أمام الله أو أمام الآخر حتى نسميه خيانة زوجية! وهذا مبين في مقال سنقرأه معاك حالياً بعد الانتهاء من الحوار بعنوان:
“أسباب ما يسمى بالخيانات الزوجية“
المعادلة واضحة، الرجل عندما يخون المشكلة في ذاته.
المرأة عندما تخون المشكلة في زوجها، في فرق ها، في فرق.
أشرح،
أشرح المعادلة، طبعا أنا ما أتكلم، هذا الكلام يعني عشوائي، لا، أنا دخلت في قضايا كثيرة في الخيانات الزوجية سواء من الرجال أو من النساء، من الكبار أو من الصغار.
يعني، ما أقول عشرات الحالات، ولا أقول مئات الحالات، بل أقدر أقول آلاف الحالات دخلت فيها.
طيب لما نقول إنه الرجل الدافع الرغبة الجسدية، لأن الرجل عندما يخون يريد التلاصق الجسدي ويريد المعاشرة الجنسية، هذه رقم واحد.
المرأة عندما تخون، هي تريد العاطفة، لكن من تخون معه، اللي هو الرجل، يريد الجانب الجنسي، فهي تعطيه.
لكن هي من الداخل مو هذا هدفها، هو هدفها الجانب العاطفي، وأنا عندي حالات كثيرة لنساء في حالات الخيانة، يعترفون لي ويقولون لي نحن مستمرين بالعلاقة، لأن قاعدين نسمع كلام عاطفي، فأنا أعطيه جسدي، ليس رغبة مني، بل أنا كارهة.
لكن بالمقابل قاعد أسمع كلام عاطفي، ولذلك هذه المعادلة لو الواحد يفهمها صح يقدر يعيش في حياة أسرية مستقرة.] انتهى كلامه
الاستشارة
سألت المستشيرة: هل هذا الكلام سبب لك راحة وهدوء وسكينة البال وإيجابية الحال وانشرح بها صدرك
قالت: لا
قلت: هل كلامه وحي ونص إلهي غير قابل الطعن أم تجربة بشرية حسب المكان والزمان الذي تناوله؟
قالت: ليس كلامه وحي إلهي لكن صاحب خبرة كبيرة في المجال وكلامه معتبر
قلت: بمقياس الكتاب والسنة كلام باطل، لقول الله تعالى: {كل نفس بما كسبت رهينة}، وهذا ليس على الطريقة النبوية لعلاج المشكلات الزوجية
وبكل بساطة قد أقول لك إذا هو مرت عليه حالات؛ فأنا شخصيًا عبد القادر عجال؛ كذلك مرت علىّ حالات بعدد حالاته أو أقل او أكثر منه، فليست هذه طريقة لإثبات صحة ما يدعيه المرء.
الرجل يخون وتكون الخيانة السبب الرئيسي منه مرض شهواني فيه، وقد تكون الزوجة سبب فرعي
والمرأة بالواقع قد تخون وتكون الخيانة السبب الرئيسي منها مرض فيها، وإن كان هذا أقل لاختلاف الطبيعة، وقد يكون الزوج سبب فرعي، هذا بميزان الشرع والواقع.
اما الكلام السابق من أجل الضحك على عقول النساء واستمالتهنّ، فالخلل ليس من المتكلم؛ بل في من يسلم له ويصدقه كليًا بعواهنه.
وهذا ليس من تقليل شأن الدكتور الفاضل فالرجل له مكانته في باب الاستشارات؛ ولكن كل كلام مبني على تجارب شخصية بلا برهان من الخالق فلا يكون قاعدة كلية ثابتة.
وكل كلام مبني على حقائق علمية شرعية الاهية أو نبوية فيكون قاعدة كلية عامة، ومع ذلك قد يكون فيها استثناءات.
وأنا لا أؤمن بشيء اسمه خيانة زوجية اصلاً، لا من جهة الرجل ولا من جهة المرأة.
فالخيانة تكون لله ورسوله أولاً، ثم خيانة لنفس ذات الخائن.
ومن يخون خالقه ويخون نفسه فهل الطرف الآخر الذي يعيش معه هو الميزان له ⚖ أمام الله أو أمام الآخر حتى نسميه خيانة زوجية! وهذا مبين في مقال سنقرأه معاك حالياً بعد الانتهاء من الحوار بعنوان:
“أسباب ما يسمى بالخيانات الزوجية“
يا بنتي أو أختي العقل من الله والحكمة مع الممارسة نعمة، والله يؤتي الحكمة من يشاء.
وهل ينتج ويلزم على كلامك وكلام الدكتور أن كل زانية في الدنيا سواء عزباء أو متزوجة أو مطلقة أو أرملة فهي كارهة للزنا، وعلى هذا فحكم الله ورسوله على وصف أي امرأة بالزنا فيه خلل، لأنها مكروهة على الزنا، والحقيقة الشرعية أن المكرهة لا تسمى زانية أبداً، والله أعذر المكرهة على الزنا بنص القرآن ووعد لها بالغفران، قال الله: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم} سورة النور 33،
لا تقول الدكتور ما يقصد أو يقصد ذلك
فأنا ما تكلمت على قصده ولا قصدك، وقصده ونيته لله، والرجل صادق له جهوده الطيبة في مجال الأسرة يشكر له ذلك؛ لكن معنى كلامه هذه النتيجة.
فمن أصدق؟ أصدق تجاربه أم أصدق تجاربي أنا بالمجال؟ أو أن المعيار هو المنطلق الشرعي للآيات القرآنية والحكمة النبوية ثم يأتي بعدها الواقع؟
كلامه هذا معناه لا حاجة لنا في حكم شرعي اسمه “اللعان” بين الزوجين، لان كل امرأة متزوجة تزني وتسلم نفسها باختيارها بحجة أنها تسمع كلام حلو فهي مكروهة بذلك، والمكروهة والمغتصبة لا لعان عليها ولا تحتاج إلى توبة أو استغفار لأنها مظلومة مكروهة، وحكم الرجم الذي قام به رسول الله صلى الله وسلم والخلفاء الراشدون على المرأة المحصنة الخائنة كان ظلماً.
أنا لا أقول أن الدكتور يقول ذلك، حاشا لله؛ ولكن هذه نتيجة كلامه، ومن يصدق كلامه يلزمه ذلك، بل الشرع نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل بعد غيابه وسفره أهله ليلًا تخوينا لهم أو حتى يلتمس عثراتهم، ونهى وزجر بشدة أن تمتنع المرأة عن فراش زوجها بلا عذر شرعي، والسبب هو حتى لا يتخذ الزوج ضعيف الإيمان ذلك سبب للزنا، وقد يكون امتناعها سبب في تأذيه بحبس المني في جسده أو قضاء شهوته بطرق غير شرعية كالزنا وغيره أو قد يكون ذلك سبب لزواجه عليها مثلاً.
وسوف اقرأ معك الآن مقال “أسباب ما يسمى بالخيانات الزوجية“
وهل ينتج ويلزم على كلامك وكلام الدكتور أن كل زانية في الدنيا سواء عزباء أو متزوجة أو مطلقة أو أرملة فهي كارهة للزنا، وعلى هذا فحكم الله ورسوله على وصف أي امرأة بالزنا فيه خلل، لأنها مكروهة على الزنا، والحقيقة الشرعية أن المكرهة لا تسمى زانية أبداً، والله أعذر المكرهة على الزنا بنص القرآن ووعد لها بالغفران، قال الله: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم} سورة النور 33،
لا تقول الدكتور ما يقصد أو يقصد ذلك
فأنا ما تكلمت على قصده ولا قصدك، وقصده ونيته لله، والرجل صادق له جهوده الطيبة في مجال الأسرة يشكر له ذلك؛ لكن معنى كلامه هذه النتيجة.
فمن أصدق؟ أصدق تجاربه أم أصدق تجاربي أنا بالمجال؟ أو أن المعيار هو المنطلق الشرعي للآيات القرآنية والحكمة النبوية ثم يأتي بعدها الواقع؟
كلامه هذا معناه لا حاجة لنا في حكم شرعي اسمه “اللعان” بين الزوجين، لان كل امرأة متزوجة تزني وتسلم نفسها باختيارها بحجة أنها تسمع كلام حلو فهي مكروهة بذلك، والمكروهة والمغتصبة لا لعان عليها ولا تحتاج إلى توبة أو استغفار لأنها مظلومة مكروهة، وحكم الرجم الذي قام به رسول الله صلى الله وسلم والخلفاء الراشدون على المرأة المحصنة الخائنة كان ظلماً.
أنا لا أقول أن الدكتور يقول ذلك، حاشا لله؛ ولكن هذه نتيجة كلامه، ومن يصدق كلامه يلزمه ذلك، بل الشرع نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل بعد غيابه وسفره أهله ليلًا تخوينا لهم أو حتى يلتمس عثراتهم، ونهى وزجر بشدة أن تمتنع المرأة عن فراش زوجها بلا عذر شرعي، والسبب هو حتى لا يتخذ الزوج ضعيف الإيمان ذلك سبب للزنا، وقد يكون امتناعها سبب في تأذيه بحبس المني في جسده أو قضاء شهوته بطرق غير شرعية كالزنا وغيره أو قد يكون ذلك سبب لزواجه عليها مثلاً.
وسوف اقرأ معك الآن مقال “أسباب ما يسمى بالخيانات الزوجية“
(( بعد الانتهاء من قراءة المقال سألت المستشيرة))
سألتها: هل المقال متحيز للرجال أو النساء؟
قالت: لا، هو مركز لأسباب الخيانات سواء من طرف الزوج أو الزوجة
قلت: هل المقال يغير صدور النساء على الرجال أو العكس؟
قالت: لا، وإنما مركز على الأسباب لعلاج الخيانات
قلت: فهل توافقين على كلام الدكتور الذي طلبت أن أسمعه وأشاهده بعد النقاش؟
قالت: لا
الذي يسرق يسرق لنفسه والذي يتعاطى يتعاطى لنفسه والذي يشرك يشرك لنفسه والذي يزنى على جنبه سواء كان ذلك ذكر أو أنثى والله يتوب على من تاب.
سألتها: هل المقال متحيز للرجال أو النساء؟
قالت: لا، هو مركز لأسباب الخيانات سواء من طرف الزوج أو الزوجة
قلت: هل المقال يغير صدور النساء على الرجال أو العكس؟
قالت: لا، وإنما مركز على الأسباب لعلاج الخيانات
قلت: فهل توافقين على كلام الدكتور الذي طلبت أن أسمعه وأشاهده بعد النقاش؟
قالت: لا
الذي يسرق يسرق لنفسه والذي يتعاطى يتعاطى لنفسه والذي يشرك يشرك لنفسه والذي يزنى على جنبه سواء كان ذلك ذكر أو أنثى والله يتوب على من تاب.
No Comments