83: سكن إمام المسجد يتسبب فسخ الخطوبة► تجارب اجتماعية

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع غيرك لتعم الفائدة

lightBrain

ناموس الاستشارة

بارك الله فيك، أنا خطبت بنت، وقد رأيت البنت وتقبلت شكلها وكل شيء طيب والحمد لله، وتمت الموافقة من الجميع من جهتنا وجهتهم وينتظرون متى نبدأ الإجراءات، ولكن والدها يعيش بدولة مجاورة وهي وإخوانها الكبار وأمها يعيشون هنا في الدولة، وأنا طالب بالجامعة ولكن بنفس الوقت أعمل بوظيفة إمام مسجد، والراتب جيد جدًا حتى أتخرج من الجامعة.

يكمل المستشير:
والبارحة جاءني أبو البنت من الدولة المجاورة، وقال لي:
“جئتك فقط لكي أرى المكان الذي تسكن فيه ابنتي”
ورأى سكن المسجد، وهو طيب وواسع، وقبل مدة تم عمل صيانة له لكني ما أثثتُ في البيت إلا غرفة النوم لي؛ وباقي البيت ما أثثته،
وكان من كلامه: “المكان زين بس يبغى له كذا وكذا”،
فقلت له: “إن شاء الله يا عم أبو فلان، وأنا ساكن من أسبوعين في المسجد وللحين وأبشر بكل ما يسعد ابنتك فهي سعادة لي في النهاية”،
وقال كلام جدًا أزعجني قال قبل لا يروح : “يا فلان أكون معاك صريح، لو بنت مثل طبقتنا غير بنتي ما ترضى تسكن في بيت المسجد، ولا أهلها يرضون تسكن في مثل هذا السكن”،
فسألته بهدوء: ” ولماذا؟”
قال: “أنت تعرف الوضع”،
قلت له: “والله ما أعرف ماذا أقول لك وعسى خير”.
مع العِلم أن البنت وإخوانها وأمها كلهم موافقين ويعلمون ذلك، بصراحة يا مستشار ضَيّق بي كلامه هذا جدا جدا، فكلمت أهلي يردون عليهم بالرفض من جهتي، وبعدها بفترة كلمت الأهل وقلت لهم: انتظروا، فلا أدري هل هذا حرص من الأب أو هو متشدد في هذا الأمر؟، وقلت استشيرك في هذا البيت، هل زين يناسب أو ما يناسب؟ وكذلك كلام الأب وتصرفه، الله يبارك فيك ويحفظك والسموحة على الإطالة.

المستشار:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرحبًا أخي الحبيب والله يحفظك ومبارك عليك مقدمًا، واسأل الله عز وجل إن كانت هذه البنت من رزقك أن يجعلها زوجة صالحة تستقر بها في الدنيا والآخرة، وهذه أسباب في النهاية والله عز وجل هو الذي يقدر الأمور، ودائما أقول: لا أحد يختار أمه ولا أحد يختار أبوه، فإن كان بينكما أبناء فستكون هي أم أبنائك وتكون أنت أبو أبنائها وهذا أمر مقدر مكتوب، وسأجيبك عن عدة نقاط.

أولاً: بارك الله فيك أنت أصلاً مفروض أن تُشجع وأن يُفتخر بك كطالب في الجامعة وموظف في وظيفة إمام مسجد، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو إمام المسلمين في صلاتهم، وحسنات هذه الوظيفة تراجع محفوظك لكتاب الله عز وجل ومنها ترزق برزق حلال صرف لا شبهة فيه، ومنها أيضا تدرس بقرب جامعتك، فأنت رجل عُصامي مكافح بمعنى الكلمة بارك الله فيك، وهذا وحده يكفيك بأن تقبل بك كل بنت وأي بنت عاقلة مهما كانت وزيرة أو شريفة بنت مدير أو وزير أو غير ذلك من الصالحات الفاضلات.

ثانيا: إذا هي رضيت أن تكون لها زوج وأبوها رضي أن يزوجها إمام مسجد؛ فبالعقل أيهما أشد؟ راتب الإمام أو سكن إمام المسجد؟
فأنا الآن متزوج هذه المرأة وراضين أهلها إني أنفق عليها؛ مما تعطيني الحكومة المباركة من راتب المسجد كنفقة، فإذا رضوا بالراتب الذي يأتي من الأوقاف فمن باب أولى أن يرضوا بسكن المسجد الذي توفره الأوقاف خصوصا إذا كان السكن واسع وفيه غرف، فنبينا صلى الله عليه وسلم كانت بيوته حول المسجد، ويوجد إخوة كثير من البلاد ساكنين وقاطنين في مساكن المساجد التي توفرها الأوقاف الكبيرة الواسعة، فالسكن مناسب ومن رضيت فيك فخير وبركة، ولا تغير البيت أبدًا ولا تستأجر حتى لو كان عندك ملايين الدنيا، وبالعكس أنت تحتاج أن توفر كل درهم، لأنك طالب، أما أن يكون راتبى جيد وأنا طالب ثم استأجر في هذه المنطقة وأسعارها مرتفعة فأين القدرة عندي على أن أسكنها؟!
وأما المرأة التي لا ترضى أن تسكن معك في سكن المسجد؛ فهذه لا تصلح أن تكون زوجة صالحة، خسارة لك مثلها، فالزوجة الصالحة هي التي تعين زوجها في طاعة الله وتعين زوجها في الاستقرار وتريد الرجل، فليس المكان هو المهم بل الرجل هو المهم والأهم، الزوجة هي التي تسكن مع زوجها ولو في قبقب، وليست المرأة التي تسكن معه فقط في قصر، ولا ترضى أن تسكن معه في سكن المسجد أو أي سكن مستقل حسب قدرته المادية، فإذا كان بيت الله عز وجل هذا مستواه وقيمته عند هؤلاء وما يحترمونه، فليس لي من الأمر شيئا، وليس لي أن أتزوج امرأة لا تقدر الأماكن التي لها علاقة بالمساجد أو أهلها لا يقدرونها، فأنا المخطئ أن أرتبط بهذا الصنف من البشر وليس هم، دائما أقول للإخوة الذين يسألوني مثل سؤالك هذا، اسكنوا المسجد واختبروا النساء، فالتي تريدك سترضى والتي لا تريد فالله لا يوردها عليك ولا يجعلها في دارك.

ثالثاً: أستاذ بارك الله فيك كون الأب يأتي من بلاد بعيدة ويقطع مسافة لأجل أن يراك ويرى سكن ابنته ويحرص على ذلك؛ فهذا رجل فاضل عاقل حكيم حريص على ابنته إن شاء الله، وبيض الله وجهه وأثابه وآجره في كل مشيه، فمثله ما يفوت لأنه حريص على عياله، وبالعكس هذه تعتبر محمدة له واهتمام ورعاية ويقدر الرجل على هذا الأمر.
أما كلامه لا شك أنه خطأ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كانت بيوته حول المسجد، وخطأ لأني أعرف أناس كثر متزوجين ساكنين في سكن أوقاف واسعة، فالبيوت التي تبنى من قبل الأوقاف بيوت فخمة من ثلاث غرف وأربع غرف، اللهم لك الحمد وجزى الله الخير رجالات الدولة على جهدهم، والله أنا أعرف علماء ودكاترة جامعات وطلاب علم على مستوى وزوجاتهم من أُسر غنية أو الأزواج مستوى معيشتهم عالية ومقتدرين ماليا، وساكنين في سكن المسجد، وسكنهم هذا ما هو عن حاجة وإنما حتى يكونوا قرب من هذه المساجد، فكلامه غير صحيح، وإذا كان هو ما يرضى أو الناس ما ترضى لبناتها فهذه مشكلة الناس، وأنا ما يخصني في الناس، حتى المغني غفر الله له قد غنى فقال: “وش علي أنا من الناس وش على الناس منى”، فهذه مشكلته وهذا رأيه وكلامه خطأ ومردود عليه وغير صحيح من هذه الناحية.
ولكن يا أخي إذا كان قول الرجل الأب خطأ؛ فما ذنب البنت؟ إذا كانت بنت مناسبة خلقاً وأدباً وجمالا وأهلها أناس يشترون الزوج الصالح مثلك وهي موافقة أن تسكن معك ولو بصندقة، فما ذنب البنت بفعل أبيها البعيد؟ وأنت وهي هنا وأبوها في دولة أخرى فما دخلهم؟ البنت ما لها دخل، فعزمك لفسخ الخطوبة من جهتك خطأ ومنكر، قال تعالى: ﴿وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ﴾، فأنا يهمني البنت التي ستعيش معي وليس أبوها الذي سيعيش معي، ورأي أمها وإخوانها والبنت نفسها والناس الذين معها في نفس المكان هو المهم، والحمد الله أنك استدركت على نفسك وتركت العجلة، فالعجلة من الشيطان،
وأنت مخطئ أكبر من الأولى بكونك غضبت أو زعلت عليه، غلطان أنت، الإنسان يعطي الناس حريتهم الشرعية في التعبير والكلام، وأنت لك كامل الحق بالجواب والرد بما تراه منسبًا لك بهدوء وأريحية بدون غضب ولا انفعال.

لأن قوة الشخصية هي القدرة على السيطرة على الانفعالات وتملك المشاعر، فلا بد أن تكون عندك مرونة، هذا الرجل حر، الآن تضايقت منه من الحين على ماذا؟ على كلمة! قد يكون فيها هذا الرجل الأب يختبرك ويريد ينظر لعقليتك وردة فعلك وجرأتك، ومن الممكن أنه قالها عفوية، فينبغي أن ترد عليه وتبين له، ولك أن تطوفها له، وتكبر عقلك، وما لك حق أن تزعل؛ فاعطوا الناس حريتهم، قال الله عز وجل في كل جمعة نقرأها بسورة الكهف: ﴿وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ﴾، الأنبياء كانوا يرون عبادة الأصنام والفحش والمعاصي في أقوامهم ومع ذلك كانوا بهدوء ورحمة يبينون الحق الذي عندهم، لماذا نصادر آراء الناس؟ الرجل عبر عن شيء معين فأين المشكلة؟ ليش نتشنج وتتنرفز وتُستفزعلى كل كلمة يقولها الآخرون؟ هل أنا أهدم هذا الزواج إذا كانت البنت جميلة ودينة وخلوقة وأوقف حياتي كلها رداً على كلمة قالها أبوها أو أخوها؟ لا؛ الإنسان يكون حكيم وسياسي ودبلوماسي وعنده امتصاص لأخطاء الآخرين وتوجهاتهم، مو كل شيء بالمواجهة، إذا أنت الآن تضايقت من أبوها، بكرة إذا قالت لك البنت شيء آخر فماذا ستصنع؟
أرجوك احفظ مني ثلاث قواعد وهذي من ضمن منارة الثالثة (الواقعية) في مادة منارات بناء الشخصية وقوة النفس،
قاعدة أولى: توسيع مساحة الحرية الشرعية، وسع حرية الناس الشرعية، وغير الشرعية تعامل معها بحدود العقل الشرعي،
قاعدة ثانية: افهم ماذا قال الطرف الثاني ولماذا قال ذلك وما بواعثه المحركة لذلك،
قاعدة ثالثة: كل شيء بقدر فكلامه هذا رجعه بقضاء الله وقدره وتعامل معه بقدر الله عز وجل،

فلو قلت لك أن الله عز وجل قدر في اللوح المحفوظ أن يقول العم هذه الكلمة، التي هي سبق لسان أو خطأ، وما قال فحش ولا سب ولا شتم، وكلامه صحيح بأن هناك أناس ما يزوجون بناتهم لمن يسكنهم في سكن المسجد، وكلامه موجود بدليل أنه ادعى هذا الأمر، لكن زعمه بأن هذا في كل الناس فهذا هو الخطأ منه، وليس كل شخص أخطأ أو قال رأي آخر أو خالفني أنا اتخذ موقف منه، لا، أنا أوسع الخيال والبال وأنظر للمصلحة الكبرى، إذا الآن هذه الكلمة زعلتك وضايقتك مع أنك رجل لطيف وحبوب بالخير والبر، زعلتك الكلمة هذه وجعلت منها قضية؛ فالله يعينك بكرة إذا الزوجة ردت عليك أو قالت عنك كذاب، أو قالت أنت ما تفهم شيء فماذا تفعل وكيف تتصرف؟
لا يا إخوان وسعوا صدوركم ويسروا أموركم، أنت من كلمة زعلتَ!!، واتصلت بأهلك قلت: “وقفوا المشروع وقفوا الموضوع”؛ لِمَ هذا كله؟ تعوذ بالله من الشيطان، فكما أن الشيطان مثل ما يفرق بين الزوجين أثناء العلاقة الزوجية، يحاول دائماً أن يمنع الزواج ابتداءً، فيوسوس ويقول: هذه ما تصلح أو هذه أكبر منك أو هذه أصغر منك أو هذه أمها كذا إلى أن يألف الإنسان العزوبية ويعاف الزواج فيقل الانجاب وتترتب على هذا أضرار كثيرة جدا.

فوسعوا صدوركم وقول له: “يا عمي أنا أعرف أناس كثر وبناتهم متزوجين وساكنين في منازل المساجد، وبالمقابل فيه أناس ما يرضون كما وصفت، لكن يا عمي إذا كنا بيوت الله عز وجل ما نقدرها ولا نعظمها فما بقي إلا أن نعظم الملاعب والمراقص في حياتنا”، فأرد عليه بالأدب والاحترام، “ويا عمي إذا هذا الموضوع بالنسبة لكم عائق فيا عمي سامحني، بنتكم عندكم وأنا هذا وضعي”، فتظهر شخصيتي بأدب مش بالسكوت وأظهر اللي أنا أريده.
وخذها قاعدة، إذا تضايقت من شخص فلا تكتم الضيق في قلبك حتى لو كان الذي ضايقك أبوك، البدو تقول: (الكلمة التي تستحي منها بدها) فلا تشل شيء في قلبك لكن بأدب وحشمة وعقل، ولا تكتم كلام الناس في قلبك، وقل له: “يا عمي! هذا الكلام غير صحيح، أنا أعرف أناس كثير مزوجين بناتهم وساكنين، والذي ما يريد يزوجني بنته فهذه حريتهم، وليست مشكلتي أنا، أما أنا فعلي أن أتقدم وأدق الباب، ومن دق الباب ينتظر الجواب”،
ثانيا أقول: “إذا ما زوجتموني يا عمي ترى مش أنتم اللي ما زوجتموني، بل الله عز وجل فوق سبع سنوات قدر وكتب في اللوح المحفوظ إني لن اتزوج فلانة، فالله ما كتبها لي، فمهما منعت ومهما رضيت ما يؤثر في قدر الله، لأن الله عز وجل الذي لم يجعل هذه أم لعيالي”، فدائما نكبر عقول الناس ونكبر عقلنا ونفهم الأمور بصورة أخرى ونفهم بحكمة، ما يصلح أن نكون نحن حريصين على الخير والإصلاح والدين والمجتمع وما يكون عندنا فهم للحياة.
الحياة تحتاج إلى ثلاثة محاور:
* أولًا الحياة تحتاج إلى دين صالح
* وثانيًا أخلاق حسنة وعادات حميدة بتقاليد اجتماعية حسنة.
* وثالثًا تحتاج إلى حكمة وعقل راجح يقيس به الإنسان أموره ويقدر به.
أنصحك نصيحة لما ترجع بالسلامة تروح عند الجماعة وتقول لهم: “ترى أبوكم جاء جزاه الله خير وبيض الله وجهه رجل فرفوش الله يحفظه لكن يا جماعة قال لي هذه الكلمة، وأنا رجل ما أطوف كل شيء إذا أنتم من الحين عندكم إشكالية وتنقص وتنظرون لمن يسكنون المساجد أو بيوت الله عز وجل فأخبروني”.

المستشير:
أحياك الله بالخير والله يجزيك ويبارك فيك على النصائح الطيبة، صدقت الواحد ما ينفعل ويشغل عقله ولا يقدم العاطفة، وعشان أوضح لك كل شيء هو يوم جاءني المسجد قال لي الكلمة أن ما أحد يرضى يسكن بنته لكن أنا كلمته وقلت له: “أن صاحبي يوم تزوج سكن في سكن مسجد الإمام”
فقال لي: “لا، وأنت تعرف هذا الشي وما بنطول فيه النقاش”
فقلت له: “على كيفك عمي”،
لكن هو قال بعدين : “بس ما في مشكلة نحن بنمشيها” كأنه متفضل عليّ وهذه النقطة الوحيدة التي ضايقتني.
وصدقت فالواحد الذي يضرب مئات الكيلومترات عشان يشوف بنته وين تسكن بالعكس إنسان عاقل ويشكر له حرصه على عياله وبنته.
والنقطة الثانية بالنسبة إلى أني أروح لهم وأقولهم أن أبوكم زارني، صعبة لأن الأب قال لي: “أرجوا إذا الله قدر بينكم الزواج، لا تخبر عيالي بأني زرتك عشان ما يصير في أي حساسية “، وأنا قلت له: “إن شاء الله”

المستشار:
بارك الله فيك، هل كلمت البنت عن موضوع السكن؟ وهل كلموك أهلها في شيء أو ناقشوك في شيء؟ أنا أقترح إنك لما تروح لهم هذه المرة تكون واضح تقول: “يا جماعة ترى أنا موفر لي سكن وضعه كذا وكذا وزوجتي ستكون معي لأن المنزل يحتاج إلى قرب من المسجد”، وإذا أوضحت هذه النقطة للبنت شخصيا وإخوانها فاستعن بالله عز وجل وتوكل على الله ولن يكون إلا ما كتب الله.
المستشير:
نعم وضحت لهم في البداية؛ ولكن بعد برجع أوضح لهم كل شيء مرة ثانية بإذن الله، ومثل ما قلت ما يصير إلا ما قُدرَ وكُتبَ، بارك الله فيك ويحفظك، سبحان الله يوم تستشير أصحاب المشورة الطيبة ينشرح صدرك وترتاح ويرتاح بالك، وفقك الله لكل خير.
المستشار:
الحمد لله رب العالمين، وكما قلت ما خاب من استشار ولا ندم من استخار، الله يحفظك ويبارك فيك وفي النهاية لن يكون إلا أمر الله عز وجل، والله يجيب الخير ويبارك فيك ويسعدك في الدنيا والآخرة.

👋 مرحباً؛  يسعدنا وجودك👋

اشترك معنا ليصلك كل جديد ومميز

لا نستخدم بريدك للدعايا ولا للإزعاج

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع غيرك لتعم الفائدة

No Comments

Post A Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


نوصيك بقراءة
JTNDaW1nJTIwJTBBc3R5bGUlM0QlMjJkaXNwbGF5JTNBJTIwaW5saW5lLWJsb2NrJTIwJTIxaW1wb3J0YW50JTNCJTIyJTBBY2xhc3MlM0QlMjJ2Y19zaW5nbGVfaW1hZ2UtaW1nJTIwJTIyJTIwc3JjJTNEJTIyaHR0cHMlM0ElMkYlMkZtYWZhdGloYWxraGFpci5jb20lMkZ3cC1jb250ZW50JTJGdXBsb2FkcyUyRjIwMjElMkYwOSUyRmxpZ2h0QnJhaW4tMTAweDEwMC5wbmclMjIlMjBhbHQlM0QlMjJsaWdodEJyYWluJTIyJTIwdGl0bGUlM0QlMjJsaWdodEJyYWluJTIyJTIwd2lkdGglM0QlMjI4MCUyMiUyMGhlaWdodCUzRCUyMjgwJTIyJTNFJTBBJTBBJTNDaDMlMjAlMEFzdHlsZSUzRCUyMmRpc3BsYXklM0ElMjBpbmxpbmUtYmxvY2slMjAlMjFpbXBvcnRhbnQlM0IlMjB0ZXh0LWFsaWduJTNBJTIwY2VudGVyJTNCZm9udC1mYW1pbHklM0FBYnJpbCUyMEZhdGZhY2UlM0Jmb250LXdlaWdodCUzQTIwMCUzQmZvbnQtc3R5bGUlM0Fub3JtYWwlMjIlMjBjbGFzcyUzRCUyMnZjX2N1c3RvbV9oZWFkaW5nJTIyJTNFJUQ5JTg2JUQ4JUE3JUQ5JTg1JUQ5JTg4JUQ4JUIzJTIwJUQ4JUE3JUQ5JTg0JUQ4JUE3JUQ4JUIzJUQ4JUFBJUQ4JUI0JUQ4JUE3JUQ4JUIxJUQ4JUE5JTNDJTJGaDMlM0U=[vc_column width="1/4"][vc_column width="3/4"] فقال: وقد تنهد لي أخ أصغر الإخوة لما توفي الوالد كان عمره…
0